“مشيرب العقارية” تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ٢٠۱٦ تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”

18 مايو, 2016

 width=٢٠۱احتفلت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم العالمي للمتاحف ٦ حيث أقامت العديد من الفعاليات في متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشروعها الرائد “مشيرب قلب الدوحة” وذلك بهدف رفع الوعي حول أهمية تطوير المشهد الثقافي في قطر والمحافظة عليه.

وبهذه المناسبة استضافت متاحف مشيرب طلاباً وأكاديميين وإعلاميين وضيوفاً من كبار الشخصيات من الوزارات والمؤسسات التعليمية، للإحتفال بالحدث العالمي الذي أقيم في هذا العام تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”.
وتميزت الإحتفالات بطابعها الثقافي، وبدأت بكلمة افتتاحية لرئيس متاحف مشيرب السيد حافظ علي، ثم ندوة للدكتور روبرت كارتر، أستاذ علم الآثار العربية والشرق أوسطية في كلية لندن الجامعية في قطر، فشارك بآرائهِ حول مشروع مشيرب والدوحة مقدماً دلائل من الآثار والتاريخ الشفوي والخرائط والصور الجوية. ويتمتع الدكتور كارتر المتخصص بعلم الآثار في العالم العربي والإسلامي، بمعرفة عميقة في أصول المدن الخليجية.

وتبع المحاضرة حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه تعديل البيوت التراثية في متاحف مشيرب وجعلها متناسبة مع القرن الواحد والعشرين، من ضمنها الطرق المستخدمة في الترميم والحماية والمحافظة عليها بهدف تقديم تراث حيّ. كما وتجوّل الضيوف في معرض الصور الذي يعرض فن العمارة في متاحف مشيرب.

وقال المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي للتصاميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :”متاحف مشيرب معلم ثقافي وتراثي بارز في مشروع “مشيرب قلب الدوحة”، توفر للزوار فرصة التعرف على بعض أساليب الحياة السائدة في الفترة الماضية. كما نعتمد في المتاحف تكنولوجيا بصرية وسمعية متطورة تتيح لهم التعرف بعمق على مراحل ومحطات مهمة من تاريخنا. ويسرنا إقامة هذه الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف لتعزيز المشهد الثقافي في الدوحة بشكل عام، ونأمل بأن يكون زوارنا قد استمتعوا بالتجربة وتعرفوا عن قرب على بعض كنوزنا التراثية”.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو 1977، واحتفل به في 2015 أكثر من 35 ألف متحف من 145 دولة. يهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع التوعية حول أهمية المتاحف كوسيلة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب.

تعتبر متاحف مشيرب من أهم معالم مشيرب العقارية التي تسعى من خلالها لتحقيق رؤية مشيرب قلب الدوحة الذي يعتبر أول مشروع مستدام لتطوير وسط مدينة في قطر. وتضم المتاحف أربعة بيوت تراثية وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر الوطني، كما تعبّر عن الجوانب الفريدة للتطور الثقافي والاجتماعي لقطر وتوفر بيئة مميزة يقوم فيها شعب قطر بالتفاعل والتبادل والحديث.

متاحف مشيرب جزء رئيسي في إعادة إحياء مركز المدينة التجاري القديم وتقديمه بنمطه التراثي القائم على التواصل المجتمعي. ويشكل ترميم البيوت التراثية الأربعة: بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني، وتحويلها إلى متاحف عالمية جزءاً رئيسياً من مشروع مشيرب قلب الدوحة.

 width=٢٠۱احتفلت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم العالمي للمتاحف ٦ حيث أقامت العديد من الفعاليات في متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشروعها الرائد “مشيرب قلب الدوحة” وذلك بهدف رفع الوعي حول أهمية تطوير المشهد الثقافي في قطر والمحافظة عليه.

وبهذه المناسبة استضافت متاحف مشيرب طلاباً وأكاديميين وإعلاميين وضيوفاً من كبار الشخصيات من الوزارات والمؤسسات التعليمية، للإحتفال بالحدث العالمي الذي أقيم في هذا العام تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”.
وتميزت الإحتفالات بطابعها الثقافي، وبدأت بكلمة افتتاحية لرئيس متاحف مشيرب السيد حافظ علي، ثم ندوة للدكتور روبرت كارتر، أستاذ علم الآثار العربية والشرق أوسطية في كلية لندن الجامعية في قطر، فشارك بآرائهِ حول مشروع مشيرب والدوحة مقدماً دلائل من الآثار والتاريخ الشفوي والخرائط والصور الجوية. ويتمتع الدكتور كارتر المتخصص بعلم الآثار في العالم العربي والإسلامي، بمعرفة عميقة في أصول المدن الخليجية.

وتبع المحاضرة حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه تعديل البيوت التراثية في متاحف مشيرب وجعلها متناسبة مع القرن الواحد والعشرين، من ضمنها الطرق المستخدمة في الترميم والحماية والمحافظة عليها بهدف تقديم تراث حيّ. كما وتجوّل الضيوف في معرض الصور الذي يعرض فن العمارة في متاحف مشيرب.

وقال المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي للتصاميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :”متاحف مشيرب معلم ثقافي وتراثي بارز في مشروع “مشيرب قلب الدوحة”، توفر للزوار فرصة التعرف على بعض أساليب الحياة السائدة في الفترة الماضية. كما نعتمد في المتاحف تكنولوجيا بصرية وسمعية متطورة تتيح لهم التعرف بعمق على مراحل ومحطات مهمة من تاريخنا. ويسرنا إقامة هذه الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف لتعزيز المشهد الثقافي في الدوحة بشكل عام، ونأمل بأن يكون زوارنا قد استمتعوا بالتجربة وتعرفوا عن قرب على بعض كنوزنا التراثية”.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو 1977، واحتفل به في 2015 أكثر من 35 ألف متحف من 145 دولة. يهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع التوعية حول أهمية المتاحف كوسيلة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب.

تعتبر متاحف مشيرب من أهم معالم مشيرب العقارية التي تسعى من خلالها لتحقيق رؤية مشيرب قلب الدوحة الذي يعتبر أول مشروع مستدام لتطوير وسط مدينة في قطر. وتضم المتاحف أربعة بيوت تراثية وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر الوطني، كما تعبّر عن الجوانب الفريدة للتطور الثقافي والاجتماعي لقطر وتوفر بيئة مميزة يقوم فيها شعب قطر بالتفاعل والتبادل والحديث.

متاحف مشيرب جزء رئيسي في إعادة إحياء مركز المدينة التجاري القديم وتقديمه بنمطه التراثي القائم على التواصل المجتمعي. ويشكل ترميم البيوت التراثية الأربعة: بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني، وتحويلها إلى متاحف عالمية جزءاً رئيسياً من مشروع مشيرب قلب الدوحة.

اقرأ أكثر أقرأ أقل