متاحف مشيرب تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
الدوحة، قطر، 17 مايو 2017: بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 2017، وتعزيزاً للمشهد الثقافي في قطر أقامت متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشيرب قلب الدوحة، منتدى تفاعلياً جمع العديد من الشخصيات الثقافية والفنية.
أقيم المنتدى في بيت بن جلمود أحد البيوت التراثية الأربعة التي تضمها متاحف مشيرب ، وشهدت فعاليات المنتدى على هامش الإحتفال بهذه المناسبة العالمية مشاركة مجموعة من الطلاب والأكاديميين وشخصيات ثقافية وعدد من الإعلاميين. هذا وتقام إحتفالات هذا العام تحت شعار :” “المتاحف وتاريخ النزاعات، سرد ما لا يقال في المتاحف”، وذلك تأكيداً على أهمية المتاحف في حياة المجتمعات ودورها في نشر ثقافة العلاقات السلمية بين الشعوب وكذلك تقديراً لمساهمتها في عرض تاريخ النزاعات لتشكل بذلك الخطوة الأولى في بناء مستقبل يقوم على الكثير من القواسم المشتركة والتفاهم.
وشهدت المناسبة إنطلاق برنامج تطوعي جديد لمتاحف مشيرب بعنوان “أصدقاء متاحف مشيرب” بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية. ويستهدف هذا البرنامج فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم كمرشدين في المتاحف، وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية لطلابهم. إلى جانب ذلك، سيمكّن البرنامج الجديد طلاب المدارس الثانوية من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.
وشهد برنامج الاحتفال إقامة ندوة وورشة عمل تمكن المشاركين خلالها من مناقشة سبل التعاون بين المتاحف والمؤسسات التعليمية بهدف دعم المناهج الدراسية وجسر الهوة الثقافية التي يمكن أن تسببها إختلافات اللغة والثقافة.
وقال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب معلقاً على احتفالات اليوم العالمي للمتاحف وإطلاق برنامج أصدقاء مشيرب :”يسرنا اليوم في متاحف مشيرب مواصلة جهودنا في دعم اليوم العالمي للمتاحف وإقامة هذه الفعاليات التي تمكننا من تسليط الضوء على الدور المهم الذي تؤديه المتاحف في المجتمعات”.
وأضاف السيد حافظ :” شهدت فعاليات اليوم الحديث عن تفاصيل البرنامج الجديد الذي أطلقته متاحف مشيرب تحت عنوان “أصدقاء متاحف مشيرب”، وهو برنامج رائد يعتمد مقاربة مختلفة للمنهج التقليدي المتبع في المؤسسات الثقافية والتعليمية، وسنتمكن من خلاله من ابتكار نظام معرفة يثري المجتمع والثقافة والتعليم في قطر”.
يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.
وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة حيث تحتفي بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.
تقع متاحف مشيرب في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.
وقد تم الإحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من عام 1977، ومن ذلك اليوم أصبح الإحتفال بهذه المناسبة تقليداً سنوياً تحتفي به المتاحف في مختلف أرجاء العالم. وشارك في احتفالات العام الماضي 2016 أكثر من 3500 متحف من 145 بلداً. هذا ويهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع الوعي بدور المتاحف كوسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء المجتمعات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب وإرساء السلام بينها.
الدوحة، قطر، 17 مايو 2017: بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 2017، وتعزيزاً للمشهد الثقافي في قطر أقامت متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشيرب قلب الدوحة، منتدى تفاعلياً جمع العديد من الشخصيات الثقافية والفنية.
أقيم المنتدى في بيت بن جلمود أحد البيوت التراثية الأربعة التي تضمها متاحف مشيرب ، وشهدت فعاليات المنتدى على هامش الإحتفال بهذه المناسبة العالمية مشاركة مجموعة من الطلاب والأكاديميين وشخصيات ثقافية وعدد من الإعلاميين. هذا وتقام إحتفالات هذا العام تحت شعار :” “المتاحف وتاريخ النزاعات، سرد ما لا يقال في المتاحف”، وذلك تأكيداً على أهمية المتاحف في حياة المجتمعات ودورها في نشر ثقافة العلاقات السلمية بين الشعوب وكذلك تقديراً لمساهمتها في عرض تاريخ النزاعات لتشكل بذلك الخطوة الأولى في بناء مستقبل يقوم على الكثير من القواسم المشتركة والتفاهم.
وشهدت المناسبة إنطلاق برنامج تطوعي جديد لمتاحف مشيرب بعنوان “أصدقاء متاحف مشيرب” بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية. ويستهدف هذا البرنامج فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم كمرشدين في المتاحف، وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية لطلابهم. إلى جانب ذلك، سيمكّن البرنامج الجديد طلاب المدارس الثانوية من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.
وشهد برنامج الاحتفال إقامة ندوة وورشة عمل تمكن المشاركين خلالها من مناقشة سبل التعاون بين المتاحف والمؤسسات التعليمية بهدف دعم المناهج الدراسية وجسر الهوة الثقافية التي يمكن أن تسببها إختلافات اللغة والثقافة.
وقال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب معلقاً على احتفالات اليوم العالمي للمتاحف وإطلاق برنامج أصدقاء مشيرب :”يسرنا اليوم في متاحف مشيرب مواصلة جهودنا في دعم اليوم العالمي للمتاحف وإقامة هذه الفعاليات التي تمكننا من تسليط الضوء على الدور المهم الذي تؤديه المتاحف في المجتمعات”.
وأضاف السيد حافظ :” شهدت فعاليات اليوم الحديث عن تفاصيل البرنامج الجديد الذي أطلقته متاحف مشيرب تحت عنوان “أصدقاء متاحف مشيرب”، وهو برنامج رائد يعتمد مقاربة مختلفة للمنهج التقليدي المتبع في المؤسسات الثقافية والتعليمية، وسنتمكن من خلاله من ابتكار نظام معرفة يثري المجتمع والثقافة والتعليم في قطر”.
يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.
وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة حيث تحتفي بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.
تقع متاحف مشيرب في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.
وقد تم الإحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من عام 1977، ومن ذلك اليوم أصبح الإحتفال بهذه المناسبة تقليداً سنوياً تحتفي به المتاحف في مختلف أرجاء العالم. وشارك في احتفالات العام الماضي 2016 أكثر من 3500 متحف من 145 بلداً. هذا ويهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع الوعي بدور المتاحف كوسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء المجتمعات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب وإرساء السلام بينها.