“متاحف مشيرب” بالتعاون مع “كلية لندن الجامعية في قطر” تستضيف ندوة حول “الأرشيف المجتمعي”
الدوحة – قطر، 5مايو 2018:
استضافت “متاحف مشيرب”، الوجهة الثقافية الجديدة في “مشيرب قلب الدوحة”، اليوم ندوة عن أهمية الأرشيف المجتمعي تم تنظيمها من قبل كلية لندن الجامعية في قطر.
وجمعت هذه الندوة، التي نظمها برنامج الماجستير في المعلومات وعلوم المكتبات في كلية لندن الجامعية في قطر، أقيمت تحديداً في بيت بن جلمود من جهة بين الخبراء والمختصين في علم الأرشيف والوثائق إلى جانب أعضاء من المجتمع المحلي، حيث ناقش الحضور أهمية الأرشيف المجتمعي ودوره في توثيق تراث المجتمعات في المنطقة. كما أثار المشاركون أسئلة حول مستقبل الأرشفة المجتمعية ودورها كوسيلة مستقلة يتم من خلالها توثيق تراث المنطقة.
هذا وتهدف الندوة إلى دراسة إمكانية تطوير وإنماء أساليب الأرشيف المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجدير بالذكر أن مفهوم الأرشيفات المجتمعية يقصد به “مجموعات من المواد التي تم جمعها من قبل أعضاء مجتمع معين” لتوثيق القواسم المشتركة التي ترسم ملامح هوية المجتمع. ومن خلال ذلك، يتم فهم الماضي بشكل أعمق والتخفيف من الفجوات وتجنب أي حذف في السجلات التاريخية.
وفي هذا السياق، قال السّيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “يسر متاحف مشيرب استضافة هذا الحدث الثقافي والمجتمعي الذي يهدف إلى تركيز الضوء غلى أهمية حفظ تاريخنا. وبدورنا سنبقى ملتزمين بمجتمعنا من خلال هذه الشراكات مع المؤسسات التعليمية التي تساهم في المحافظة على توثيق هوية ثقافتنا وإرثنا للأجيال القادمة. وتعدّ هذه الندوة واحدة من العديد من الندوات والمعارض التي نستضيفها في متاحف مشيرب، ونود أن نشكر كلية لندن الجامعية في قطر على هذا التعاون وعلى استمرار هذه الشراكة المزدهرة”.
وبعد كلمة ترحيبية لكل من حافظ علي والدكتور أندرو فلين من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، بدأت فعاليات الندوة التي تضمنت أربع حلقات نقاش رئيسية تناولت الموضوع بشكل معمق. وعقدت الجلسة الأولى بعنوان “توثيق الحياة اليومية” حيث تناولت تجارب الأرشفة في فلسطين والعالم العربي، بالإضافة إلى أرشفة التاريخ الإسلامي في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت كل من عائشة علي الكواري ومحمد اليوسف، من متاحف مشيرب، عن تجاربهم المتعلقة بالتاريخ الشفهي في متاحف مشيرب.
وركزت الجلسة الثانية على بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي وعرضت حالات مختلفة في قطر والكويت، تحت عنوان “بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي”. بعد ذلك، تعرف الحضور على أهمية جمع المعلومات وتوثيق التواريخ الشفوية من خلال ندوة “الاستماع إلى الأرشيفات”. فبينما كان التاريخ الشفوي أداة شائعة للأرشفة، تضمنت بعض المجموعات أيضًا الصور الفوتوغرافية والوثائق المكتوبة والمصنوعات اليدوية والملفات الرقمية والمواقع الإلكترونية. واختتمت أعمال الندوة عبر من خلال حلقة استكشافية لحالات “المجتمعات داخل المجتمعات” مع نظرة أعمق على أرشيف مجتمع المهاجرين الأجانب على الإنترنت في قطر في خمسينيات القرن العشرين.
يقع بيت بن جلمود في الحي التراثي ضمن البيوت التراثية الأربعة التي تشكل “متاحف مشيرب”، التي تعد بدورها من أهم المعالم التراثية والثقافية في مشيرب قلب الدوحة، . وقد تم ترميم هذا البيت ليشكل وجهة ثقافية مهمة تثري ثقافة المجتمع. وتعكس البيوت الأربعة خلفية تاريخية بارزة بينما تشكل صالات العرض مساحة مهمة للمجتمع للاطلاع على الذكريات والتعرف على مختلف جوانب الحياة في الماضي قبل التحولات الاقتصادية السريعة التي شهدتها قطر.
تأسست كلية لندن الجامعية في قطر في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، يتعاون طلاب برنامج الماجستير في المتاحف والمعارض مع المؤسسات الثقافية القطرية لإنشاء وتطوير معارض إبداعية مختلفة.
الدوحة – قطر، 5مايو 2018:
استضافت “متاحف مشيرب”، الوجهة الثقافية الجديدة في “مشيرب قلب الدوحة”، اليوم ندوة عن أهمية الأرشيف المجتمعي تم تنظيمها من قبل كلية لندن الجامعية في قطر.
وجمعت هذه الندوة، التي نظمها برنامج الماجستير في المعلومات وعلوم المكتبات في كلية لندن الجامعية في قطر، أقيمت تحديداً في بيت بن جلمود من جهة بين الخبراء والمختصين في علم الأرشيف والوثائق إلى جانب أعضاء من المجتمع المحلي، حيث ناقش الحضور أهمية الأرشيف المجتمعي ودوره في توثيق تراث المجتمعات في المنطقة. كما أثار المشاركون أسئلة حول مستقبل الأرشفة المجتمعية ودورها كوسيلة مستقلة يتم من خلالها توثيق تراث المنطقة.
هذا وتهدف الندوة إلى دراسة إمكانية تطوير وإنماء أساليب الأرشيف المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجدير بالذكر أن مفهوم الأرشيفات المجتمعية يقصد به “مجموعات من المواد التي تم جمعها من قبل أعضاء مجتمع معين” لتوثيق القواسم المشتركة التي ترسم ملامح هوية المجتمع. ومن خلال ذلك، يتم فهم الماضي بشكل أعمق والتخفيف من الفجوات وتجنب أي حذف في السجلات التاريخية.
وفي هذا السياق، قال السّيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “يسر متاحف مشيرب استضافة هذا الحدث الثقافي والمجتمعي الذي يهدف إلى تركيز الضوء غلى أهمية حفظ تاريخنا. وبدورنا سنبقى ملتزمين بمجتمعنا من خلال هذه الشراكات مع المؤسسات التعليمية التي تساهم في المحافظة على توثيق هوية ثقافتنا وإرثنا للأجيال القادمة. وتعدّ هذه الندوة واحدة من العديد من الندوات والمعارض التي نستضيفها في متاحف مشيرب، ونود أن نشكر كلية لندن الجامعية في قطر على هذا التعاون وعلى استمرار هذه الشراكة المزدهرة”.
وبعد كلمة ترحيبية لكل من حافظ علي والدكتور أندرو فلين من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، بدأت فعاليات الندوة التي تضمنت أربع حلقات نقاش رئيسية تناولت الموضوع بشكل معمق. وعقدت الجلسة الأولى بعنوان “توثيق الحياة اليومية” حيث تناولت تجارب الأرشفة في فلسطين والعالم العربي، بالإضافة إلى أرشفة التاريخ الإسلامي في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت كل من عائشة علي الكواري ومحمد اليوسف، من متاحف مشيرب، عن تجاربهم المتعلقة بالتاريخ الشفهي في متاحف مشيرب.
وركزت الجلسة الثانية على بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي وعرضت حالات مختلفة في قطر والكويت، تحت عنوان “بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي”. بعد ذلك، تعرف الحضور على أهمية جمع المعلومات وتوثيق التواريخ الشفوية من خلال ندوة “الاستماع إلى الأرشيفات”. فبينما كان التاريخ الشفوي أداة شائعة للأرشفة، تضمنت بعض المجموعات أيضًا الصور الفوتوغرافية والوثائق المكتوبة والمصنوعات اليدوية والملفات الرقمية والمواقع الإلكترونية. واختتمت أعمال الندوة عبر من خلال حلقة استكشافية لحالات “المجتمعات داخل المجتمعات” مع نظرة أعمق على أرشيف مجتمع المهاجرين الأجانب على الإنترنت في قطر في خمسينيات القرن العشرين.
يقع بيت بن جلمود في الحي التراثي ضمن البيوت التراثية الأربعة التي تشكل “متاحف مشيرب”، التي تعد بدورها من أهم المعالم التراثية والثقافية في مشيرب قلب الدوحة، . وقد تم ترميم هذا البيت ليشكل وجهة ثقافية مهمة تثري ثقافة المجتمع. وتعكس البيوت الأربعة خلفية تاريخية بارزة بينما تشكل صالات العرض مساحة مهمة للمجتمع للاطلاع على الذكريات والتعرف على مختلف جوانب الحياة في الماضي قبل التحولات الاقتصادية السريعة التي شهدتها قطر.
تأسست كلية لندن الجامعية في قطر في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، يتعاون طلاب برنامج الماجستير في المتاحف والمعارض مع المؤسسات الثقافية القطرية لإنشاء وتطوير معارض إبداعية مختلفة.