التراث

التراث

يمثل “الحيّ التراثيّ” منطقة تاريخية في المدينة، حيث تم ترميم عدد من البيوت التراثية التقليدية التي تضم باحة داخلية (الحوش)، وأرض مصلى العيد القديم الذي يعود تاريخ بنائه الأصلي إلى العقد الأول من القرن الماضي، ومسجد مشيرب.

تدرك مشيرب قلب الدوحة القيمة الثقافية والتاريخية للمساحات الموجودة في منطقة مشيرب. وتعيد تفسير أشكالها القديمة لخلق مدينة معاصرة.

تاريخ مشيرب

وسط المناظر الصحراوية الخلابة، ولدت مدينة الدوحة التي خطت الأفق بقبابها المنخفضة ومآذن جوامعها. وكانت منازلها الأولى بيوتاً تقليدية بسيطة مؤلفة من غرفتين أو ثلاث ملحقة بباحات داخلية مبنية من الطوب والحجر والمرجان. وخطت المدينة شبكة من الشوارع والطرقات الضيقة التي حمت سكانها من حر منتصف الصيف الشديد.

اللغة المعمارية الجديدة

استثمرت شركة “مشيرب العقارية” ثلاثة أعوام في البحث المكثف لضمان إدماج تصاميم المشروع لمقومات جمالية وروح العمارة القطرية الأصيلة مع المبادئ العصرية العملية للتنمية المستدامة. أما اللغة المعمارية الجديدة، التي تسمى بخطة “الخطوات السبع”، فقد تم التوصل إليها بغية تطويق المظاهر التي تؤدي إلى تغييب التراث المعماري القطري الفريد.

الاستدامة

حصدت مدينة “مشيرب قلب الدوحة” على أعلى عدد من شهادات LEED في الفئتين الذهبية والبلاتينية للريادة في التصميم المراعي لاستهلاك الطاقة ومتطلبات البيئة، لتشكل أكبر تجمع لمباني حصلت على شهادات LEED للمباني الخضراء، وذلك بمجموع 32 شهادة بلاتينية و 42 شهادة ذهبية. وبهذا تتمتع المدينة بالكامل بأعلى معايير الاستدامة لتكون أول مشروع لتطوير وسط مدينة مستدام في العالم.

المدينة الذكية

تعتبر مشيرب قلب الدوحة مدينة ذكية مع اعتمادها على أحدث نظم التكنولوجيا الخاصة بالمدن الذكية لتوفر للزوار والسكان تجربة رقمية عصرية، وتضاهي بذلك المدن الذكية في العالم.

الحياة في مشيرب قلب الدوحة

توفر مشيرب قلب الدوحة أسلوب حياة فريد، حيث تجمع المدينة في أحيائها المنازل الجميلة ومجموعة واسعة من المكاتب التجارية ومساحات الأعمال. وتؤمّن المدينة العصرية للسكان والزوار جميع وسائل الراحة والرفاهية التي تثري حياتهم اليومية وتجعل من المدينة العنوان المفضل لدى الجميع على مستوى المنطقة.